العلاج بالحجامة له فوائد وطرق كثبرة
إن العلاج بالحجامة موجود منذ آلاف السنين حيث تظهر السجلات التصويرية المبكرة أن المصريين ربما اخترعوا الحجامة في وقت مبكر منذ حوالي 2200 عام قبل الميلاد وأيضا الآشوريين منذ حوالي 3000 عام قبل الميلاد ويمكن إرجاع الحجامة إلى الطب الصيني التقليدي منذ 280 م كما انه وفي التاريخ الحديث بدأ الأطباء الغربيون باستخدام العلاج عن طريق الحجامة في القرن التاسع عشر الميلادي.
كما وعليه فإن العلاجات المتنوعة باستخدام الحجامة هو نوع من العلاج الذي يحظى اليوم باهتمام كبير ويرجع ذلك إلى العديد من التقييمات الإيجابية من الرياضيين الأولمبيين والمشاهير على مدار السنوات الأخيرة
اقرا ايضا : الاكتئاب والعلاج
توضيح مفهوم العلاج بالحجامة:
ان الحجامة هي شكل من أشكال الطب البديل كأسلوب علاجي قديم شرق أوسطي وصيني تقليدي
كما وتتضمن هذه التقنية استخدام الأكواب الساخنة على الجلد لعمل الشفط حيث يؤدي هذا الشفط إلى سحب الأنسجة إلى الكوب
كما يؤدي إلى تضخمها وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة مما يسهم في سحب السموم والشوائب من الجسم نحو السطح حيث يمكن إزالتها سحب دم مؤكسد جديد عبر الأنسجة.
اشكال العلاج بالحجامة:
- أولا: الحجامة الجافة.
- ثانياً: الحجامة الرطبة.
- وثالثاً: الحجامة بالنار.
أنواع المواد المستخدمة في العلاج ب الحجامة فوائد وطرق :
وتتنوع ايضاً المواد المستخدمة في صنع الأكواب التي تستعمل في المعالجة بالحجامة مثل اكواب من الزجاج أو السيليكون أو الخيزران أو الأواني الفخارية والمعدنية وقرون الثيران بالعصور القديمة.
استخدام العلاج بالحجامة في مجموعة واسعة ومتنوعة من الحالات الطبية ومن هذه الحالات ما يلي:
- معالجة الصداع.
- معالجة ضعف الشهية.
- معالجة تشنج العضلات.
- معالجة آلام أسفل الظهر.
- المساعدة على الاسترخاء.
- معالجة الام الركب والسيقان.
- معالجة الألآم في أطراف الجسد.
- التقليل من المشاعر السلبية والكآبة.
- معالجة والتخفيف من التوتر والقلق.
- المساهمة في علاج اضطرابات الدم.
- معالجة احتقان الأنف والجهاز التنفسي.
- التخفيف من اعراض أمراض الروماتيزم.
- تساعد الحجامة على علاج ضغط دم المرتفع.
- كما تساعد على علاج بعض مشاكل الجلد مثل الأكزيما وحب الشباب.
- المساعدة في حل وعلاج أمراض الخصوبة وأمراض النساء بشكل عام.
- كما انها تقوم على المساعدة في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك والانتفاخ والإسهال.
الأهمية والاثار المستمدة من العلاج بالحجامة على الصحة النفسية:
كما تعتبر الحجامة طريقة علاجية غير جراحية وآمنة تمت مناقشتها واستخدامها على نطاق واسع في عالم الطب وبالتالي فلقد أصبحت الحجامة مكون وعنصر مهم في برامج العلاجات المختصة بالصحة النفسية لما لها من قدرات طبية ونتائج إيجابية ومحمودة ونظراً لأن مشاكل الصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر وكبير على الجسم فإن هذه المشاكل والاضطرابات تظهر على شكل توتر عضلي ومشكلات صحية أخرى وعليه تُعرف الحجامة بأنها العلاج الأكثر أمان لعلاج ضيق وتشنج العضلات وتسكين الألم في محاولة لمحاربة وتخفيف وعلاج هذه المشكلات مما يؤثر على تحسين الصحة النفسية للأفراد.
اقرا ايضا : مكافحة التوتر اليومي
الفوائد والاثار الإيجابية من العلاج باستخدام الحجامة:
1-تشخيص الحالة عبر العلامات من الكؤوس:
ما تتركه الكؤوس من علامات وآثار دائرية على الجلد يمكن أن تبين هذه العلامات الكثير عن حالة المنطقة التي تتم معالجتها.
بحيث انه إذا كانت المنطقة المعالجة لا تحتوي على علامات أو إذا كانت المنطقة شاحبة فقد يعني ذلك وجود نقص في تدفق الدم.
وبالتالي عدم السماح للجسم بالشفاء، اما إذا كانت الاثار الدائرية باللون الوردي الفاتح فهذا يعني أن المنطقة تتمتع بدورة دموية جيدة .
وبالعادة ما تختفي هذه العلامات في غضون ساعة بعد جلسة العلاج وفي حالة أخرى حيث يمكن أن يمثل اللون الأحمر الفاتح دلالة على تراكم السموم وتبين هذه الاثار الحاجة إلى ان المنطقة تحتاج الى المزيد من العلاج وفي اخر حالة يمكن تشخيصها وهي عندما تميل الاثار الى اللون الأحمر الداكن جداً الحمراء مما يوضح الركود الشديد للسموم وسوء الدورة الدموية.
2-أهمية الحجامة في تعزيز نشاط الدورة الدموية:
لا بد ان أساليب حياتنا الحديثة يجعل تراكم السموم في اجسامنا يؤثر سلباً على الجهاز الهضمي مما يؤدي الى سوء تغذية واجهاد ويؤثر بذلك على نمط حياتنا بالعموم فتقوم الحجامة على تدفق الدماء في انحاء الجسم وبذلك يعزز قدرات اجسامنا على لفظ السموم المتراكمة الى الخارج ويقوم بإصلاح الخلايا المساعدة على تكوين كل من الانسجة الجديدة ويقوم أيضا بمعالجة الالتهابات ويعطي الجسم وقت اسرع ليصلح نفسه بشكل طبيعي
3-أهمية تأثير الحجامة على الصحة النفسية:
كما يعتبر العلاج بالحجامة فوائد وطرق لها دور مهم في تهدئة الجهاز العصبي المسؤول عن الأعضاء التي تساعد في تطهير الجسم ومن خلال إشراك الجهاز العصبي فان الحجامة تحفز على الاسترخاء العميق وتخفيف القلق
كما يعد العلاج بالحجامة ذو مقدرة على إرخاء المريض ويمكن أن يساعد في تحسين مدة النوم وجودته.
4-تسهم الحجامة في التقليل من التوتر والقلق:
كما ان الكؤوس الموجودة على الجلد تعمل على تشغيل الجهاز العصبي لتعزيز الاسترخاء العميق في جميع أنحاء ومناطق الجسم
كما انه بعبارة أخرى فهي تساهم في تخفيف مشاكل الهضم وإبطاء معدل ضربات القلب وزيادة نشاط الغدة والأمعاء مما يؤدي لشعور الفرد بالراحة والتخلص من الضغوط والتوتر ومشاعر القلق المتراكمة.
5-يساعد العلاج بالحجامة على التخفيف من الألم الجسدي:
تعتبر الحجامة واحدة من أنواع وأشكال مسكنات الالم حيث انها تزيل التوتر بشكل فعال فلقد اشارت دراسة إلى أن العلاج بالحجامة هو وسيلة فعالة لتقليل وتخفيف الألم الجسدي في الكثير من الحالات مثل تخفيف آلام الرقبة.
العلاج بالحجامة فوائد وطرق وما يترتب من اعراض ممكنة للشخص الخاضع لها:
إذا تم القيام والاجراء بعلاج الحجامة بشكل صحيح فهو يعد علاج خالي من الألم ومنخفض المخاطر ولكن قد تحدث بعض الآثار الجانبية الخفيفة أثناء جلسة الحجامة أو بعدها ومن هذه الآثار الجانبية الشائعة والمعروفة ما يلي:
- حدوث تعرق.
- احتمال الإصابة بالدوخة.
- وجود اثار وعلامات على الجلد.
- إمكانية الشعور بالغثيان.
- الإحساس بحروق.
- الشعور بصداع خفيف.
- إمكانية الإصابة بالتهابات الجلد.
كما انه في نهاية الامر العلاج بالحجامة فوائد وطرق وبالإضافة إلى التخلص من السموم المتراكمة وتنظيف الجسم من الدم الفاسد فان العلاج بالحجامة يسهم في زيادة تدفق الدم مما يمكنه بالتالي من أن يساعد في جلب العناصر الغذائية إلى العضلات الملتهبة وتعزيز الشفاء بوقت اقصر حيث يزعم العديد من الرياضيين الذين جربوا وتعرضوا للعلاج باستخدام الحجامة أن هذا الأسلوب العلاجي يساعد في تخفيف توتر وتشنج العضلات ويمنح نتائج كما يمنحه التدليك للشخص من شعور بالاسترخاء وعليه فإن العلاج بالحجامة يعزز أيضاً الاسترخاء وقد يساعد ويسهم في تخفيف التوتر والقلق.
ننصحك أيضاً بقراءة تجميل الأنف بالليزر
تعليق واحد